Friday 3 May 2013

اليهود ملعونون في الكتاب المقدس

هل هناك نصوص في الكتاب المقدس تثبت لعن اليهود أيضا؟!

الجواب .. نعم ..
ففى سفر التثنية28: 15 و لكن ان لم تسمع لصوت الرب الهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه و فرائضه التي انا اوصيك بها اليوم تاتي عليك جميع هذه اللعنات و تدركك
28: 16 ملعونا تكون في المدينة و ملعونا تكون في الحقل
28: 17 ملعونة تكون سلتك و معجنك
28: 18 ملعونة تكون ثمرة بطنك و ثمرة ارضك نتاج بقرك و اناث غنمك
28: 19 ملعونا تكون في دخولك و ملعونا تكون في خروجك
28: 20 يرسل الرب عليك اللعن و الاضطراب و الزجر في كل ما تمتد اليه يدك لتعمله حتى تهلك و تفنى سريعا من اجل سوء افعالك اذ تركتني


و فى سفر دانيال

9: 11 و كل اسرائيل قد تعدى على شريعتك و حادوا لئلا يسمعوا صوتك فسكبت علينا اللعنة و الحلف المكتوب في شريعة موسى عبد الله لاننا اخطانا اليه


و فى سفر ملاخى2: 2 ان كنتم لا تسمعون و لا تجعلون في القلب لتعطوا مجدا لاسمي قال رب الجنود فاني ارسل عليكم اللعن و العن بركاتكم بل قد لعنتها لانكم لستم جاعلين في القلب
3: 9 قد لعنتم لعنا و اياي انتم سالبون هذه الامة كلها


و فى سفر اشعيا

24: 5 و الارض تدنست تحت سكانها لانهم تعدوا الشرائع غيروا الفريضة نكثوا العهد الابدي
24: 6 لذلك لعنة اكلت الارض و عوقب الساكنون فيها لذلك احترق سكان الارض و بقي اناس قلائل


فإذا كان الفارقليط (باللغة العربية) هو مخلص الملعون (وهي باركليس ككلمة أصلية)..
وبما أن اليهود ملعونين في القرآن وفي الكتاب المقدس فلابد أن يكون الفارقليط هو المهدي ..

الآن لنر نصوص الفارقليط في الإنجيل ماذا تقول ..
إني ذاهب وسيأتيكم الفار قليط روح الحق ، لا يتكلم من قبل نفسه ، إنما هو كما يقال له ، وهو يشهد على وأنتم تشهدون لأنكم معي من قبل الناس ، وكل شئ أعده الله لكم يخبركم به.

الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب ، وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة ، ولا يقول من تلقاء نفسه ولكنه مما يسمع به ، ويكلمكم ويسوسكم بالحق ويخبركم بالحوادث والغيوب.

إني سائل له أن يبعث إليكم فارقليطا أخر يكون معكم إلى الأبد وهو يعلمكم كل شئ.

ابن البشر ذاهب والفارقليط من بعده يجئ لكم بالأسرار ويفسر لكم كل شئ وهو يشهد لي كما شهدت له فإني أجيئكم بالأمثال وهو يأتيكم بالتأويل

إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي ، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطاً آخر يثبت معكم إلى الأبد ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه لنهم لم يعرفوه ولست أدعكم أيتاماً إني سآتيكم عن قريب.

إذا جاء الفارقليط الذي أبي يرسله روح الحق الذي أبي يشهد لي ، قلت لكم حتى إذا كان تؤمنون ولا تشكون فيه


فهذه النصوص جميعها لها علاقة بالمهدي ولا علاقة لها برسول الله (صلى الله عليه وسلم) مطلقا .. !!!!

بعد ما عرفنا أن الباركليس (وليس الفارقليط) هو المهدي وأن كل صفات (باركليس) مخلص الملاعين موجودة في الكتاب المقدس وتنطبق عليه فهذا معناه أن اليهود والنصارى يعرفون بقدومه ويعرفون أن نهايتهم ستكون على يديه ويعرفون أن مُلكه وحُكمه سيأكل منهم الأخضر واليابس ويعرفون أن نفوذه سيكون كنفوذ سليمان (عليه السلام) أو كنفوذ ذي القرنين لذلك فما سيحصل هو الآتي.. ؟!

ستحدث مصيبتين .. ألأولى تخص المسلمين والثانية تخص اليهود .. !!!

فما هي التي تخص المسلمين ؟!

ملخصها في هاتين القصتين ..

(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)

فهنا أمرهم الله سبحانه على لسان موسى عليه السلام أن يذبحوا بقرة.. لكنهم شددوا في الوصف ولم يستسلموا للأمر مباشرة فأعترضوا أولا ثم سألوه عن عمرها ثم عن لونها ثم عن أوصافها فلما شددوا شدد الله عليهم فأضاعوا على انفسهم بركات ورحمات كثيرة ثم أخرج الله في نهاية القصة ما كتموا من القتل فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايشعرون..

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

القصة الأولى مع بني إسرائيل وهم اليهود والقصة الثانية كذلك .. أما العجيب فكلا القصتين تبحثان في القتل فالأولى عن مقتل رجل والثانية عن القتال والجهاد .. ولو تدبرت في القصة الثانية فستجد أن بني إسرائيل ذهبوا إلى نبي لهم (وأظنه صموئيل) فطلبوا منه أن يرسل لهم ملكا كي يقاتلوا تحت لوائه .. فقال لهم النبي إن الله قد اختار لكم طالوت ((((ملكا)))) فاعترضوا كما اعترضوا من قبل على البقرة وقالوا (كيف يكون له المُلك علينا ونحن أحق بالمُلك منه) وانظر غبائهم مع أنهم طلبوا من نبيهم ثقة بنبيهم وكان يستطيع ذلك النبي أن يقول لهم (أنا اختار عليكم فلان ملكا) لكن جائهم بأمر من الله ومع ذلك اعترضوا ويبدو أن التابوت في ذلك الوقت كان ضائعا فطلبوا أن يأتيهم طالوت بالتابوت كي يصدقوه وفعلا تم له ذلك بأمر الله ..

الآن اعكس الحال علينا فكأننا طلبنا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يرسل لنا مهديا نقاتل تحت لوائه في آخر الزمان فننصر به الإسلام ونجعل كلمة الله هي العليا .. فقال لنا (صلى الله عليه وسلم) هو فلان (س) من الناس لكن ما سيحصل هو الآتي سنعترض وسنقول (اشمعنى فلان) وسوف لن يتبعه إلا القليل القليل من أهل السنة لأن السنن تتكرر وستكون فتنة عظيمة لأن المهدي قد لايأتي بكل الأوصاف التي ذكرها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد تكون بعض الاحاديث شوهت لحاجة في نفس يعقوب فعلينا التركيز على الآية التي سترافق المهدي ولا أعلم ماهي هذه الآية هل هي الخسف هل هي آية من السماء هل هي التابوت سيأتي طائرا إلى مكة الله أعلم وهذه الآية هي التي ستثبت صدق هذا الرجل ولو ظهرت فعلى الجميع تصديقه لكن للأسف لن يحصل ذلك ..

No comments:

Post a Comment